وتأخذنا الحياة
لمواقف غريبة
وأشخاص مختلفين واحياناً متخلفين ....!
أن تُحزن أحدهم دون قصد ذلك خطاء
وإن لم يكن غير مقصود فأنه يوجب الاعتذار
فكيف بحزن مقصود
يزرع خنجره بين حنيا الروح
ويأخذ من الأنسان صحته وأيامه ,أماله وبعض طموحاته
أن تحزن ذالك واقع يمر به كل من على هذه الأرض
مواجهتك للحزن تحدد كيف سُينسى والى متى سيستمر
خلقنا الله لعمارة الارض التي هي له يورثها من يشاء
فكلنا بالله ولله ومع الله
اول قواعد الحزن .. لاتلجاء لاحد اجعل الله ملجأك
ثانيها انشغل بكل ماتحب حتى يتوقف كل تفكير بهذا الحزن
الفقد موجع ولكنه افضل من الخيانه والغدر والكذب
ان يرحل احدهم وانت تحبه هذه نعمه لانك ستفتقده وتحبه وان غاب .
ولكن ان يرحل
بعد ان ترك وراه غضب وحزن وافتقاد
في كل ذكرى ستخرج امامك ملايين الاساله بلا جواب
وستكتشف مع الزمن انك كنت محق انه اخطاء
في مكان ما ولن تستطيع معاتبته
اتركو الحزن خلفكم وامضو فالحياة لن تنتظر احد منا
والاحزان لن تتركنا حتى نطلقها من صدورنا للسماء
ابتسم فلم نخلق للعبوس ولن نترك للكائبة فلنا رب رحيم ارفق بنا من امهاتنا .
